افتتحت الاثنين فعاليات المؤتمر الأممي للجنة مكافحة المخدرات CND التابعة للأمم المتحدة في العاصمة النمساوية فيينا في مقر الأمم المتحدة بحضور سفيرة الأردن في النمسا لينا الحديد، وموسى داوود الطريفي رئيس الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات، ومشاركة الرائد محمد الجبور من إدارة مكافحة المخدرات، ويزن عوض عضو الجمعية.
وينعقد هذا المؤتمر السنوي بنسخته الثالثة والستين؛ حيث من المتوقع مناقشة عدة أمور مهمة حول سياسات الأمم المتحدة في المخدرات أهمها إعادة جدولة مادة الحشيش ودراسة مقترح منظمة الصحة العالمية من إزالته من الجدول الرابع للمخدرات الضارة بحيث يصبح ضمن القوائم الأقل خطورة.
وقد مورس ضغط كبير من قبل بعض منظمات المجتمع المدني لرفض المقترح، وتأجل التصويت عليه من قبل الدول الأعضاء إلى شهر كانون الأول/ ديسمبر لدراسة كافة الأبحاث التي تدعم هذا المقترح التي وصفها الطريفي بأنها غير دقيقة وغير كافية مبيناً التبعات الخطيرة إذا تمت الموافقة على هذا المقترح.
وبين الطريفي بأن مثل هذا المقترح سيفتح الباب أمام العديد من الدول إلى تصريح تعاطي مادة الحشيش وغيرها من المخدرات الخطرة من نفس الفئة.
ومن الجدير بالذكر أن غالبية الدول ضد هذا المقترح، إلا أن الأقلية لها (صوت مرتفع) وأن الأغلبية الصامتة من الدول الأعضاء ستفتح المجال لتمرير هذا المقترح، الذي من شأنه أن يزيد من مخاطر تعاطي كافة أنواع المخدرات، وسيؤثر سلباً عن مجتمعاتنا وأبنائنا ومستقبل شعوبنا.
ويستمر المؤتمر من 2 ولغاية 6 من شهر آذار/ مارس الحالي بمشاركة كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ومنظمات المجتمع المدني واتحادات أميركية وأوروبية وآسيوية وإفريقية.