- الطريفي: حجم التجارة في المخدرات عالميا بلغ أكثر من 800 مليار دولار العام الماضي
- الطريفي: صراع المخدرات لن ينتهي
- العبادي: وجود المخدرات بأنواع ومختلفة وربما بأسعار زهيدة أدى إلى انتشار الجريمة في الأردن
- العبادي: تراخٍ في الإجراءات المتبعة لمكافحة المخدرات في الأردن قبل 5 سنوات
- الطنطاوي: ارتباط التعاطي بالجريمة له شقين
- الطنطاوي: معظم المواد المخدرة تؤدي إلى تغيرات مفاجئة بوظائف الدماغ
أكد رئيس الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات الدكتور موسى الطريفي، ضرورة استمرارية الحملات على التجار ومروجي المخدرات في الأردن، وعدم التعامل معها بـ”الفزعة” عند وقوع جريمة أو قضية كبيرة.
وقال الطريفي لبرنامج نبض البلد على قناة رؤيا، الأربعاء، إن المخدرات ذراعا في جميع المشاكل في المجتمع، وأن الشخص المتعاطي مجرم بحق نفسه وعائلته ودينه ووطنه.
وأشار إلى أن آفة المخدرات قائمة، ويجب البحث عن حلول حقيقية للحد من انتشارها.
وأوضح الطريفي حول وجود الأردن بين دول منتجة للمخدرات وأخرى مستهلكة لها بشكل كبير، أدى إلى ازدياد حالات التعاطي، داعيا إلى وجود دراسة وطنية شاملة لمعرفة أعداد المتعاطين في الأردن.
وبين أن حجم التجارة في المخدرات عالميا بلغ أكثر من 800 مليار دولار العام الماضي، كاشفا عن وجود جهات دولية تحمي تجارة المخدرات، لبقائها مستمرة.
وأكد أن صراع المخدرات لن ينتهي، وأن مقولات الدول بأنها خالية من المخدرات، أصبحت حلما لا يمكن تحقيقه، وفقا للطريفي.
وأشار الطريفي إلى مناداة الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات، بسن تشريع متعلق بإجراء فحص للتعاطي للأشخاص المقبلين على الزواج، وللمتسببين بحوادث المرور، إضافة إلى فحص طلبة الجامعات عند التسجيل لكل فصل دراسي، معتبرا أنها آليات تخفّض الطلب على المخدرات وتقللها.
ولفت إلى وجود جهات على استعداد في تأمين الدولة بفحوصات التعاطي للمخدرات بشكل مجاني.
وبين وجود قصور في التشريعات من حيث إلزامية العلاج من المخدرات.
بدوره قال الصحفي واستاذ علم الاجتماع والجريمة الدكتور صلاح العبادي، إنه منذ بدء الازمة السورية عام 2011، أصبح هناك بؤر ساخنة في إدخال كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة والذخيرة الحية إلى الأردن.
وأضاف العبادي لبرنامج نبض البلد على قناة رؤيا، الأربعاء، أن وجود المخدرات بأنواع ومختلفة وربما بأسعار زهيدة، ادى إلى انتشار الجريمة في الأردن.
واعتبر أنه منذ 5 سنوات، كان هناك تراخٍ في الإجراءات المتبعة لمكافحة المخدرات في الأردن، مما أدى إلى دخولها بكميات كبيرة.
وأشار إلى وساطة أشخاص متنفذين لتجار مخدرات عندما يتم ضبطهم من الجهات المختصة، قائلا إن كبار تجار المخدرات تربطهم علاقات مع المتنفذين حتى في أثناء عمليات التهريب.
وأوضح بأن هناك من يسعى إلى “لفلفة” قضايا المخدرات التي تبدأ في مرحلة الضبط، وعبر “الواسطة”.
ودعا إلى وجود منظومة متكاملة للتعامل على مستوى المروجين والتجار، من خلال تغليظ العقوبات وفرض عقوبة واحدة على كليهما.
بدروه قال رئيس قسم الإعلام في مستشفى الرشيد للطب النفسي والإدمان أنس الطنطاوي، إن الجرائم في الأردن تعامل كل واحدة منها على حدى، وقد تكون المخدرات سببا فيها.
وأضاف الطنطاوي لبرنامج نبض البلد على قناة رؤيا، الأربعاء، أن ارتباط التعاطي بالجريمة له شقين، إما من خلال انقطاع الجرعة، أو وضع المتعاطي تحت الجرعة.
وفيما يتعلق بانقطاع الجرعة عن المتعاطي، يرتكب ذلك الشخص الجريمة، كون مرحلة العلاج لم تكن مهمة بالنسبة إليه ولذويه، مما يؤدي إلى ارتكاب الجريمة.
واوضح الطنطاوي، بوجود مواد خطيرة تدخل في صناعة المخدرات، ومنها مادة “الكريستال”، التي يؤدي إلى ما يسمى “التكريزة” والحاجة الملحة في الحصول عليها، نظرا لما تسببه من سيطرة على الجسد نفسيا وجسديا.
وفي الحالة الأخرى، تحت تأثير الجرعة، بين الطنطاوي أن معظم المواد المخدرة تؤدي إلى تغيرات مفاجئة بوظائف الدماغ، تتسبب بسلوك عداوني لدى المتعاطي، مما يجعله عرضة لارتكاب الجريمة.