استقبل الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وفدًا من المملكة الأردنية الهاشمية برئاسة الدكتور موسى داوود الطريفي، رئيس الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات، وذلك للاطلاع على تجربة الصندوق الرائدة في علاج وتأهيل مرضى الإدمان وفقًا للمعايير الدولية. تأتي هذه الزيارة ضمن الجهود العربية المشتركة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإدمان.
وأشار بيان صادر عن رئاسة الوزراء المصرية إلى أن الدكتور موسى الطريفي أشاد بالتجربة الرائدة لصندوق مكافحة الإدمان على مستوى الإقليم. واستعرض الدكتور عمرو عثمان خلال الزيارة آليات تقديم الخدمات العلاجية الشاملة، بدءًا من برامج سحب المخدرات، مرورًا بالدعم النفسي والتأهيل الاجتماعي، وصولًا إلى التمكين الاقتصادي والدمج المجتمعي للمتعافين. كما عرض تجربة “العلاج بالعمل”، التي تهدف إلى تأهيل المتعافين من الإدمان عبر تدريبهم على الحرف المهنية المطلوبة في سوق العمل، بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي لتمويل مشروعات المتعافين.
وأكد الطريفي تطلعه إلى تعزيز التعاون بين الطرفين من خلال إتاحة الفرصة لعلاج مرضى الإدمان من الأردن في مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة الإدمان بالتكلفة الفعلية، لما تتميز به هذه المراكز من تقديم خدمات علاجية وتأهيلية متكاملة وفقًا للمعايير الدولية. ووصف الدكتور موسى الطريفي التجربة المصرية بأنها رائدة على مستوى دول الإقليم، معربًا عن أهمية نقل هذه الخبرات إلى الأردن عبر تدريب الكوادر الأردنية.
كما جاء في بيان رئاسة الوزراء المصرية أن صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي نجح في توسيع نطاق خدماته العلاجية ليصل عدد المراكز المتخصصة إلى 33 مركزًا في 19 محافظة، مقارنة بـ 12 مركزًا فقط في 7 محافظات عام 2024، وهو ما يعكس تقدمًا ملحوظًا في تقديم الخدمات العلاجية والوقائية لمرضى الإدمان في مصر.