أوصت الدورة الـ 62 للجنة الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات في ختام أعمالها اليوم الجمعة بتعزيز القدرة على الكشف عن المخدرات الاصطناعية. وذكر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في بيان صحفي بمناسبة اختتام اعمال الدورة ال 62 ان المشاركين في الدورة اوصوا بمراقبة المواد المستخدمة في الصنع غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية وتعزيز التنمية البديلة لمكافحة المخدرات. ومن جانبه اشاد المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يوري فيدوتوف في كلمه بمناسة ختام اعمال الدورة بالمشاركة الكبيرة والالتزام والاتفاق على ايجاد الحلول لمشاكل المخدرات. واكد فيدوتوف دعم مكتب الامم المتحدة لجهود الدول الاعضاء في مواجهة آفة المخدرات مشدداً على اهمية ايجاد حلول مبتكرة تستند الى تحسين فهم المشكلة وتعزيز القدرات لمواجهة تحديات تعاطي المخدرات. وشارك في اعمال الدورة التي افتتحت اعمالها في 14 الجاري الرئيس البوليفي ايفو موراليس ورئيس وزراء موريشيوس ووزراء وكبار المسؤولين المختصين بمكافحة المخدرات في الدول الـ53 الاعضاء في اللجنة ومن بينهم الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات. كما شارك في الدورة ما لا يقل عن الفي شخص يمثلون الدول الاعضاء في الامم المتحدة وبرلماناتها والمنظمات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني
وعلى هامش الدورة عقدت لجنة فيينا اجتماعها السنوي تم خلاله انتخاب ادارة للدورة القادمة للجنة ، هذا وتم انتخاب الدكتور موسى داوود الطريفي رئيس الجمعية الاردنية لمكافحة المخدرات مدققاً لحسابات اللجنة .