شاركت الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات في اجتماعات الدورة الـ66 للجنة المخدرات بالأمم المتحدة، في العاصمة النمساوية فيينا والاي استمرت خمسة أيام،.
وافتتحت المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة الدكتورة غادة والي اجتماعات الدورة، التي تعد من أبرز اجتماعات الأمم المتحدة في العالم لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمواد المخدرة والمؤثرات العقلية وآليات الرقابة على المواد الكيميائية.
وعلى هامش الدورة، نظمت الجمعية فعاليتها السنوية بعنوان “استراتيجيات المخدرات المصنعة وأثرها على الشباب والمرأة” برعاية سفير المملكة في النمسا والممثل الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور هيثم أبو الفول، وبمشاركة الحكومة الأميركية والاتحاد الدولي لمكافحة المخدرات والهلال الأخضر التركي و منظمة كوكب الشباب الآيسلندي.
وأكد رئيس الجمعية الدكتور موسى الطريفي، الذي تراس وفد الجمعية المشارك في كلمته، أهمية محاربة المخدرات الصناعية التي أصبحت هماً دولياً متصاعداً يجب محاربته بجدية من خلال وضع استراتيجيات وخطط مستقبلية واضحة وصارمة.
وقال إن الجمعية ستتبنى التوصيات وستتابعها مع الجهات ذات العلاقة والاختصاص ونشر هذه الخبرات على المستوى المحلي و الدولي.
من جهته، أكد السفير أبو الفول الدور الريادي الذي تقوم به المملكة في محاربة المخدرات ومكافحة تهريبها ونقلها عبر المنافذ الشرعية وغير الشرعية وجهود الأجهزة الأمنية المختلفة، موضحاً دور الجمعية على الصعيدين المحلي والدولي، وأهمية استمرار دعمها في أروقة الأمم المتحدة والمستوى الدولي.
بدورها، بينت رئيسة الاتحاد الدولي لمكافحة المخدرات امي رانشاوس، الجهود الدولية وأهمية التشبيك للوصول إلى استراتيجيات فاعلة تتماشى مع تطور المخدرات المصنعة التي تتسم بسرعة تطورها.
وتأتي مشاركة الأردن هذا العام بوفد رسمي يرأسه مدير المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور نزار المهيدات، ونائب مدير إدارة مكافحة المخدرات أيمن الصرايرة، ومسؤولة قسم المخدرات في الغذاء و الدواء.
